responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 134

وأما شبث هذا .. فما نراه تشبث بفكرة في يوم إلا وتركها في اليوم التالي لها ! وكأنه كان له من اسمه نصيب الضد! حتى أن المؤلفين تحيروا في الزيادة والنقيصة في تعريفه ، وإجمال حياته!

فهذا البلاذري في الانساب يقول عنه « كان فارسًا ناسكًا مع العباد، وكان مع علي رضي الله تعالى عنه ثم صار مع الخوارج حيث قالوا لعلي: قد خلعناك، وأميرنا ‌شبث ‌بن ‌ربعي. ثم تاب ورجع، ويقال إنه كان مؤذّنًا لسجاح أيضا قبل رسوخه في الإسلام..".[1]

وأما العجلي في كتابه الثقات فقد قال عنه :« ‌شبث ‌بن ‌ربعي من تَمِيم هُوَ كَانَ أول من أعَان على قتل عُثْمَان وَهُوَ أول من حرّر الحرورية وأعان على قتل الْحُسَيْن بن عَليّ. قَامَ رجل من مُرَاد لما قتل عَليّ بن أبي طَالب قَالَ هَذَا الرجل الَّذِي قتل أَمِير الْمُؤمنِينَ يَنْبَغِي ان يقتل هُوَ وَنسبه وَأهل بَيته فأخبروه انه من مُرَاد فَقَامَ فَقَالَ قدر الله تَعَالَى النَّفس بِالنَّفسِ»[2] فهو هنا بحسب هذا النص قد غيّر رأيه وموقفه 180 درجة في الوقت ذاته! من دون أن يمر عليه حتى ساعة!

وأكثر تفصيلًا منهما ما ذكره أبو زرعة الرازي: « ‌شبث ‌بن ‌ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي. روى عن علي وحذيفة رضي الله عنهما. وقال مسدد: "عن معمر، عن أبيه، عن أنس قال قال شبث أنا أول من حرر الحرورية" كذا في تهذيب التهذيب ج 4/


[1] ) البلاذري: أنساب الأشراف 12/ 162.

[2] ) العجلى؛ أحمد بن عبد الله: معرفة الثقات 1/ 448.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست