responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 135

303، ميزان الاعتدال ج 2/ 261، الضعفاء الصغير للبخاري. قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1/ 345 "مخضرم، كان مؤذن سجاح، ثم أسلم، ثم كان ممن أعان على عثمان، ثم صحب عليًّا، ثم صار من الخوارج عليه، ثم تاب، فحضر قتل الحسين، ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار، ثم ولي شرطة الكوفة، ثم حضر قتل المختار"![1]

وكانت جريمته الكبرى مشاركته في قيادة فريق من الجيش الخارج لقتل الحسين عليه السلام.

وقد يتبادر إلى الذهن مع التأمل في حركاته وانتقلاته التي تشبه ما يصنعه لاعبو الاكروبات ، من القفز يمينًا وشمالًا ، وفوق الخشبة وتحتها ، والدوران حول الذات ! أنه لم يذق حقيقة الإيمان مع وجود فرصة بل فرص له في ذلك![2]

1/ لنبدأ معه من حين ارتداده عن الإسلام ــ كما ذكروا عنه ــ بُعيْد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، ومع أننا لا نعتقد بحكايات الردة بعرضها العريض الذي ذكره المؤرخون ، إذ أن بعضها كان اعتراضًا على تولي أبي بكر الخلافة، مع أنهم يعتقدون أنها منصب علي بن أبي


[1] ) الرازي؛ أبو زرعة: أسامي الضعفاء 2/ 626 .

[2] ) ابن الأثير: الكامل في التاريخ 3/ 175: كان يقول: «ألا تعجبون أنا قاتلنا ــ مع علي بن أبي طالب ومع ابنه ـــ آلَ أبي سفيان خمس سنين ثم عدونا على ابنه وهو خير أهل الأرض نقاتله مع آل معاوية وابن سمية الزانية، ضلال يا لك من ضلال!»

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست