responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 136

طالب ، كما هو الحال بالنسبة لمالك بن نويرة اليربوعي !

إلا أن بعضها الآخر كان ردة واضحة وكفرًا مجلّحًا كما هو الحال في مسيلمة الكذاب وسجاح التميمية! ويفترض أن شبَثًا هذا ، كان مسلمًا حتى إذا أعلن مسيلمة وسجاح تنبؤهما ، سارع شبث إلى الارتداد ، وأصبح من فريق سجاح ، بل قيل إنه كان مؤذنها! ولا أعلم كيف كان يؤذن فهل كان مكان : أشهد أن محمدا رسول الله ! يقول مثلا: أشهد أن سجاح نبية الله أو رسولته؟[1]

2/ مرحلته الثانية : كانت عندما قيل إنه كان ممن أعان على قتل عثمان بن عفان الخليفة؛ ويفترض أن الذين عارضوا الخليفة عثمان وأنكروا السياسات غير المناسبة في حكمه، كانوا على درجة من الانسجام مع الإمام علي عليه السلام وشيعته، وهذا يقتضي أن يكونوا في أتم الجدية والالتزام مع خلافة الإمام علي الظاهرية! وأن ما أنكروه أيام عثمان لن يكون له وجود في خلافة الإمام علي ، إلا أن هذا الـ" شبث " والذي لا يتشبث بشيء! انقلب على إمامه وإمام الخلق علي عليه السلام، وبعدما كان كالحديدة المحماة معه في صفين ها هو يخلق الحرورية الخوارج! ويؤسس هذا التيار المنحرف الذي لم


[1] ) الطبري : تاريخ الطبري 3/ 274: بعدما ذكر الخبر عن زواجها بمسيلمة، رجعت إليه «وقال: ما لك؟ قالت: أصدقني صداقًا، قال: من مؤذنك؟ قالت: ‌شبث ‌بن ‌ربعي الرياحي، قال: عليَّ به، فجاء فقال: ناد في أصحابك أن مسيلمة بن حبيب رسول الله قد وضع عنكم صلاتين مما أتاكم به محمد: صلاة العشاء الآخرة وصلاة الفجر.»

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست