responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 15

رسمًا إلا صورة "قاتل" سلّ سيفه أو صوّب حربته أو سهمه في وجه وليٍّ من أولياء الله وصفيٍّ من أصفيائه.

وفي هذا عبرة لمن يعتبر! فإنه كما خَلُد ذكر الحر الرياحي بالنور في الدنيا، ومع الحور في الآخرة بساعة من الزمان وقف فيها ذلك الموقف الرائع [1]، فإنه هؤلاء الذين نحن بصدد الكتابة عنهم تداولتهم اللعنة من زمان إلى آخر، فلا ينتهي منها أحدٌ إلّا بدأ بها غيره! ويوم القيامة عذابٌ عظيم.. ذاك خلود وهذا تخليد وشتان بينهما!

وما أحراني في نهاية هذه المقدمة بالتمثل بما جاء في زيارة الإمام الحسين عليه السلام من الدعاء والطلب " اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم ، وفي موقفي هذا ، وأيام حياتي بالبراءة منهم واللعنة عليهم ، وبالموالاة لنبيك وأهل بيت نبيك صلى الله عليه وعليهم أجمعين".[2]


[1] ) وقد كتبنا شيئا من ترجمته في كتابنا أصفياء الله ؛ أنصار الحسين عليه السلام فليراجع.

[2] ) بن قولويه؛ جعفر بن محمد: كامل الزيارات ص ٣٣١.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست