responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 165

أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)[1]! ما بين هذه الاتفاقية وبين هلاك الحصين بن نمير التميمي سنوات قلائل! فهذه كانت في سنة 64 هـ وهلاكه في سنة 67 هـ.

فإنه بعدما "بايع" مروان بن الحكم ، وفي المقابل سيطر المختار الثقفي على الكوفة، وكان لا بد من المواجهة بين الأمويين وأنصارهم من قتلة الحسين وأصحابه،

«فشخص إبراهيم من الكوفة لستّ ليال خلون من ذي الحجّة سنة ستّ وستّين،[2] وسبق ابن زياد إلى الموصل، وبادر دخوله العراق واجتمعا على الخازر. وبينما كان أنصار بني أمية يشتمون جيش إبراهيم الأشتر بقولهم : «يا شيعة أبي تراب. يا شيعة المختار الكذّاب" كان ابراهيم بن الاشتر يحرض الناس فيقول: يا أنصار الدين، يا شيعة الحقّ، يا شرطة الله هذا قاتل الحسين فما الذي تبقون له جدّكم واجتهادكم بعده، هذا الذي حال بين الحسين وبين ماء الفرات».[3]

سيغلق ملف شهوات هذا الأثيم واستغراقه في الخطايا بنهاية هذا اليوم في المعركة التي قال فيها :

« ابن الأشتر: قتلت رجلا وجدت منه رائحة المسك، شرقت يداه وغربت رجلاه، تحت راية منفردة، على شاطئ نهر خازر فالتمسوه فإذا هو عبيد الله بن زياد قتيلا،


[1] ) سورة ق: 37

[2] ) البلاذري : أنساب الأشراف 6/ 423.

[3] ) المصدر السابق 425 : وهذا النص يفيد في تشخيص من هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست