نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 203
عثمان بن خالد بن أسير الدهماني من جهينة، وإلى أبي
أسماء بشر بن سوط القابضي- وكانا ممن شهدا قتل الحسين، وكانا اشتركا في دم عبد
الرحمن بن عقيل بن أبي طالب وفي سلبه- فأحاط عبد الله بن كامل عند العصر بمسجد بني
دهمان، ثم قال: علي مثل خطايا بني دهمان منذ يوم خلقوا إلى يوم يبعثون إن لم أوت
بعثمان بن خالد بن أسير، إن لم أضرب أعناقكم من عند آخركم فقلنا له: أمهلنا نطلبه،
فخرجوا مع الخيل في طلبه، فوجدوهما جالسين في الجبانة- وكانا يريدان أن يخرجا إلى
الجزيرة فأتى بهما عبد الله بن كامل، فقال: الحمد لله الذي كفى المؤمنين القتال،
لو لم يجدوا هذا مع هذا عنانا إلى منزله في طلبه، فالحمد لله الذي حينك حتى أمكن
منك فخرج بهما حتى إذا كان في موضع بئر الجعد ضرب أعناقهما، ثم رجع فأخبر المختار
خبرهما، فأمره أن يرجع إليهما فيحرقهما بالنار».[1]
عبد الله بن عروة الخثعمي:
وهو قاتل جعفر بن عقيل، وكان يقول: رميت فيهم باثني
عشر سهمًا، وقد طلب المختار من شرطته القبض عليه ففاتهم ولحق بمصعب، فهدم داره.[2]
عبد الله الضبابي ، وعبد الله بن خشكارة
البجلي :
هذان شريكا إثم قتل مسلم بن عوسجة الأسدي الذي وصفته
زيارة الناحية بالقول : ، كنت أول من شرى نفسه ( من الأنصار) ،