نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 204
وأول شهيد من شهداء الله قضى نحبه ، ففزت ورب الكعبة
. شكر الله لك استقدامك ومواساتك امامك ، إذ مشى إليك وأنت صريع فقال: يرحمك الله
يا مسلم بن عوسجة" ثم تعقب الزيارة باللعنة على المشتركين في قتله " لعن
الله المشتركين في قتلك : عبد الله الضبابي ، وعبد الله بن خشكارة البجلي ".[1]
وكانت نتيجة المجرم البجلي على يد أنصار المختار ما
نقله الطبري فقال : "بعث المختار عبد الله بن كامل.. في رجال معه يقال لهم
الدبابة إلى دار في الحمراء، فيها عبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي وعبد الله بن
قيس الخولاني، فجئنا بهم حتى أدخلناهم عليه، فقال لهم: يا قتلة الصالحين، وقتلة
سيد شباب أهل الجنة، ألا ترون الله قد أقاد منكم اليوم! لقد جاءكم الورس، بيوم
نحس- وكانوا قد أصابوا من الورس الذي كان مع الحسين- أخرجوهم إلى السوق فضربوا
رقابهم ففعل ذلك بهم"[2]