نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 59
عبيد الله بن زياد خسر الدنيا والآخرة
وإذا كان بعض
المجرمين قد تم الدفاع عنهم في الدنيا، ولكن سيخسرون المدافعين عنهم في الآخرة (هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن
يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ
وَكِيلًا)[1] إلا
أن هذا المجرم الخاسر لم يحصل على من يدافع عنه في الدنيا ويوم القيامة هو من
المقبوحين، فإن أتباع الخط الأموي علقوا في رقبته قلادة قتل الحسين صيانة ليزيد،
فأصبح لعنة في فم الجميع، حتى أتباع أولئك الذين خدمهم وقتل وسجن وارتكب العظائم من
أجلهم، ودخل النار لسواد عيونهم، فلا هو حصل في الدنيا على مجدٍ ولا استمر به
العمر ليتمتع بما كان يرجو حيث هلك وهو في عمر ( 33 ) وقيل أصغر من ذلك،[2]
وكان بذلك أظهر المصاديق
وكان
مولده سنة تسع وثلاثين فيما حكاه ابن عساكر عن أبي العباس أحمد بن يونس الضبي، قال
ابن عساكر: وروى الحديث عن معاوية وسعد بن أبي وقاص ومعقل بن يسار. وحدث عنه الحسن
البصري وأبو المليح بن أسامة. وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: ذكروا أن عبيد اللَّه
بن زياد حين قتل الحسين كان عمره ثمانيًا وعشرين سنة، قلت: فعلى هذا يكون مولده
سنة ثلاث وثلاثين»
أقول:
على القول الآخر من أن ولادته المشؤومة كانت في 39 هـ يكون عمره حين قتل الإمام
الحسين عليه السلام 22 سنة!
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 59