نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 60
لقول الله تعالى
(وَأَتْبَعْنَاهُمْ
فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم
مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ).[1]
عُبيد اللهِ بن
زياد بنُ أبيهِ أو بن عُبيد أو بن أبي سفيانْ ثمَ بعدَ ذلكَ
الثقفي أو الأمويِ أو المجهولِ.
عبيد الله بن
زياد بن أبيه (ابن سميّة)، وهي أمُّه الَّتي كانت بغيًّا من أهل الطائف تعطي
المتعةَ الحرامَ لمنْ طلبها مقابل المال، وكانت زوجةً حينَذاك لعبيدْ الثقفي.
وبينما يفتخرُ أهل الإيمانِ بعفاف أصولهمْ ومنابتهم فيعلنون بصوت مرتفع " أنا
ابن نقيات الجيوب أنا ابن عديمات العيوب " نرى مثل زياد والد عبيد الله لا
مانعَ لديه ولا لمن (أولده) أن يُذكَروا بمنابتهم العفنة، وأصولهم العكرة ثم
يرتبون الأثر على ذلك علانية!
ومن ذلك استلحاق
زياد لأبي سفيان وإلصاقه ببني أمية من أجل ضمان ولائه، وتأكيد عداوته لآل رسول
الله، وكان ذلك به حريًّا فإن غالب أعدائهم هكذا تكون منابتهم وأصولهم. فانظر إلى
الخبر الذي نقله البلاذري في كتابه، وتأمل في الشاهد والقضية المشهود عليها
وتفاصيلها والنتيجة!