نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 97
الهمداني طعنه في ثغرة نحره، ونادى يا لَثارات الحسين ثم أوطأه
الخيل وبه رمق حتى مات، ثم احتز رأسه وأتى به المختار ونبذت جيفته للكلاب».[1]
وهكذا كانت حياته يلخصها كونه كلبًا أبرص أبقع، إن تحمل عليه يلهث
أو تتركه يلهث، وآخر أمره نبذت جيفته للكلاب! وبين قتله للحسين عليه السلام وهلاكه
ست سنوات!