responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كاظم الغيظ الإمام موسى بن جعفر نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 221

تمرات، وإني أحضر غدًا، وبعد غد أموت، قال: فنظرت إلى السندي بن شاهك يرتعد ويضطرب مثل السعفة.

3/ كانت المحاولة الأولى في إخفاء الجريمة، وتغيير عنوانها من كونها اغتيالًا بالسم، وقتلًا متعمَدًا في السجن من قبل (خليفة المسلمين) الذي يصفون زمانه بالعصر الذهبي، والذي يقول عنه عبدة الطاغوت«.. أمير الخلفاء وأجل ملوك الدنيا، إن الرشيد يحب العلم وأهله ويعظم حرمات الإسلام، وكان يبكي إلى نفسه، وكان يحج عامًا ويغزو عامًا، وكان يصلّي في كل يوم مائة ركعة إلى أن فارق الحياة، إلا أن تعرض له علة، وإذا حج، حج معه مائة من الفقهاء وأبنائهم، وإذا لم يحج بسبب جهاد أو غزوة أحج كل سنة ثلاث مائة رجل بالنفقة السابغة والكسوة الظاهرة».. هو قاتلٌ بالقتل العمدي لإمام من أئمة المسلمين بل هو إمام المسلمين! ودع عنك باقي جرائمه.. فما ينفعه أن حج عامًا ليأمر باعتقال الإمام وسجنه أو غزا عامًا آخر ليزيد من جواريه ويمتع نصفه السفلي؟

بعدما جلب الأعيان وشخصيات بغداد ليشهدوا شهادة زور على أن الكاظم كان بخير في سجنه! وأنه لم يُقتَل ولم يُضرَب ولم يُخنَق! فانقلبت عليه الآية وأخبرهم الإمام أنه تم تسميمه

نام کتاب : كاظم الغيظ الإمام موسى بن جعفر نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست