نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 10
المنورة،
في سنة احدى وثلاثين ومائتين (231 هـ)[1]أو
اثنتين وثلاثين، وكان عمر والده الهادي في ذلك الوقت تسع عشرة سنة وشهورا[2].
ولا طريق لنا يرجح أحد التاريخين.
2/
من المدينة إلى سامراء: بعد سنوات من ولادته المباركة أي في سنة 243 هـ[3]،
هاجر إلى سامراء مع أبيه الهادي عندما استدعاه المتوكل العباسي في قصة ذكرناها في
حياة الإمام الهادي، كان نتيجتها أن فرضت الإقامة في سامراء على الإمامين عليهما
السلام، وسيعيش الإمام العسكري إلى آخر عمره الشريف حيث سيقضي مسموما سنة 260 هـ،
في هذه المدينة
[1]) الطبري
(الشيعي)؛ محمد بن جرير:« دلائل الامامة ص ١٥٧ بسند غير واضح عن
أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ الثاني عليهما السّلام، قال: كان مولدي في ربيع
الآخر، سنة اثنتين وثلاثين ومائتين من الهجرة. وفي «تاريخ بغداد ت بشار» 8/ 353: «ولد أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن عَلِيّ
بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى فِي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وتوفي
فِي يوم الجمعة».
[2]) ذكر
الشيخ عزيز الله عطاردي في مسند الإمام العسكري (ع) ص ١٣ أن عمره
الشريف كان ست عشرة سنة حين ولادة ابنه العسكري، ولا يتفق هذا مع تاريخ ولادة
الإمامين عليهما السلام، فإن الإمام الهادي قد ولد في سنة 212 هـ وولد ابنه
العسكري في 231 هـ، وقد نقل العطاردي نفس هذه التواريخ في كتابه من دون التنبيه
على ما فيها من الاختلاف.
هذا بالإضافة إلى ما عرف من أن الحسن عليه السلام لم يكن أكبر أولاد الإمام الهادي
فقد كان قبله السيد محمد، وربما الحسين فهل يعني أن الإمام أنجب الأول وعمره مثلا
أربع عشرة سنة والثاني خمس عشرة؟ لا سيما وأنه لم يكن له إلا زوجة واحدة؟
[3]) كنا قد ذكرنا في بعض المحاضرات أنه عليه السلام هاجر مع أبيه
وعمره أربع سنوات أو دونها، اعتمادًا على ما ذكر بعض المؤرخين لكننا بما ذكرناه في
المتن نعتقد أنه عليه السلام كان أكبر بكثير من هذا العمر إذا فرض أنه ولد سنة 231
هـ وتم استدعاء الإمام الهادي وابنه سنة 243 زمان المتوكل!
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 10