responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137

محمود[1]ونودي عليَّ: من أصابني فله مائة ألف درهم.[2]

وعندما كاتبه أحدهم وعزم على أن يسأله على مسائل فذكر بعضها ونسي بعضها الآخر، أجابه الإمام عليه السلام على مسائله المنسية التي لم يذكرها في الكتاب كما أجابه على المسائل الأخر، فإنه قد ذكر محمّد بن صالح الخثعمي فقال: عزمت أن أسأل في كتابي إلى أبي محمّد عليه السلام عن أكل البطّيخ على الريق، وعن صاحب الزنج،[3]فأنسيت. فورد عليّ جوابه عليه السلام: لا يؤكل البطّيخ على الريق، فإنّه يورث الفالج. وصاحب الزنج ليس منّا أهل البيت».[4]


[1]) التوحيدي ؛ أبو حيان ،علي بن محمد: البصائر والذخائر ٨/ ٢٠٢ في الهامش: جعفر بن محمود أبو الفضل الإسكافي من كبار الشيعة، وزر للمعتز، وكان ثقيلًا على قلبه إلا أنه أبقاه لحب الأتراك إياه، ثم ما لبث أن عزله ونفاه إلى تكريت، فلما ولي الخلافة المهتدي أعاده إلى عمله، وبعد ذلك نفاه إلى بغداد وحبسه، وتوفي سنة 268.

[2]) الراوندي؛ قطب الدين: الخرائج والجرائح ١/٤٥٢.

[3]) الزركلي؛ خير الدين: الأعلام ٤/٣٢٤: ذكره بهذا النص: صاحب الزنج ( . . . - 270 ه‌ = . . . - 883 م ) علي بن محمد الورزنيني العلوي ، الملقب بصاحب الزنج: من كبار أصحاب الفتن في العهد العباسي . وفتنته معروفة بفتنة الزنج لأن أكثر أنصاره

منهم . ولد ونشأ في « ورزنين » إحدى قرى الري . وظهر في أيام المهتدي بالله العباسي سنة 255 ه‌ ، وكان يرى رأي الأزارقة . والتف حوله سودان أهل البصرة ورعاعها . فامتلكها واستولى على الأبلة . وتتابعت لقتاله الجيوش ، فكان يظهر عليها ويشتتها . ونزل البطائح ، وامتلك الأهواز ، وأغار على واسط ، وجعل مقامه في قصر اتخذه بالمختار . وعجز عن قتاله الخلفاء ، حتى ظفر به « الموفق بالله » في أيام المعتمد ، فقتله وبعث برأسه إلى بغداد . قال المرزباني « تروى له أشعار كثيرة في البسالة والفتك ، كان يقولها وينحلها لغيره . في نسبه ( العلوي ) طعن وخلاف .»

[4]) الحر العاملي: إثبات الهداة ٥/٣٩.

نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست