نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 14
أن ذلك
العزل كان بسبب تعامله السيئ مع الإمام عليه السلام. هذه الفترة لحظ التفاف الناس
على الإمام عليه السلام، فأرسل للمتوكل رسالة التحريض، وأرسل الإمام في المقابل
رسالة توضيح للمتوكل، فقام المتوكل بعزل هذا الوالي واستقدم الإمام بعدها.
ويظهر
أن الأساس في الخطأ كان من الطبري الذي صرح بأنه تم إشخاص الإمام الهادي حيث قال «وفيها
ـ يعني سنة 233 هـ ـ قدم يحيى بن هرثمة مكة وهو والي طريق مكة بعلي بن محمد
بن علي الرضا بن موسى بن جعفر من المدينة»[1]ثم
تسابقوا في الأخذ عنه كابن الجوزي في المنتظم 11/ 195. وسبطه في مرآة الزمان،
وغيرهما والبعض صرحوا بأنهم أخذوه منه!
وكأنّ الخطيب
البغدادي في تاريخ بغداد ـ ثم ابن خلكان في الوفيات[2]ـ
قد أخذه من الطبري وزاد عليه أن عليًّا الهادي عليه السلام بقي في سامراء عشرين
سنة وشهورًا، فسَرَت هذه الكلمة وسارت في المصادر المتأخرة!
وقد
أوردنا البحث المختصر هذا لعلاقته بالإمام الحسن
[1]) الطبري؛
محمد بن جرير: تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري 9/ 163.
[2]) البغدادي
؛ أحمد بن علي الخطيب: تاريخ بغداد 13/ 518، وابن خلكان في وفيات الأعيان 2/ 95:«وأقام
بها عشرين سنة وتسعة أشهر»!
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 14