في البحث عنه وقاموا بالقبض على الجواري الموجودات في بيت الإمام ـ وهنا يتبين وجه الاستفادة من تعدد الأسماء في الجواري لإخفاء الأم الحقيقية للمهدي ـ وهنا قامت السيدة نرجس أم الإمام المهدي عليهما السلام بدور هو الغاية في التضحية والإيثار حيث ادعت الحمل،[1]فسجنت بأمر المعتمد حتى تضع حملها المزعوم وطالت المدة، بها حتى انشغلوا فيما بعد عن الأمر، بينما كان الإمام المهدي خلال هذه المدة قد بدأ إمامته وبدأ يتصل بوكلائه ويمارس مهمات أبيه.

وقد يأتي شيء من الحديث عما قامت به أم الإمام المهدي في بحث الحياة الأسرية للإمام العسكري.

[1]) فذكر بعضهنّ أنّ هناك جارية بها حمل فجعلت في حجرة وكّل بها نحرير الخادم وأصحابه ونسوة معهم.