responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 27

في شهر ربيع الأول من السنة نفسها، ولم يطُل زمان سجنه عليه السلام، حتى أفرج عنه ويظهر ذلك من خبر آخر[1]وكذلك فيما روي عن الإمام نفسه بعد خروجه من السجن حيث روى[2] «المحمودي قال: رأيت خط أبي محمّد عليه السّلام لما أُخرج من حبس المعتمد: « يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ[3] ».[4]

وأما تفصيل الخبر فإنه قد« حبسه المعتمد في يدي علي بن جرين وحبس أخاه جعفرًا معه وكان المعتمد يسأل عليًّا عن أخباره في كلّ مكان ووقت فيخبره انّه يصوم النهار ويصلّي بالليل فسأله يومًا من الأيام عن خبره فأخبره بمثل ذلك فقال له أمض الساعة إليه واقرأه مني السلام وقل له انصرف إلى منزلك مصاحبًا. قال علي بن جرير(جرين) فجئت إلى باب السجن


[1]) روى الكشي / 817، عن محمد بن إبراهيم الوراق السمرقندي أنه مرّ على سامراء في سنة ستين في طريقه إلى الحج، قال: «رأيتهم مغتمين محزونين فقلت لهم ما لكم؟ قالوا: إن أبا محمد عليه السلام قد حُبس. قال بورق: فحججت ورجعت ثم أتيت محمد بن عيسى ووجدته قد انجلى عنه ما كنت رأيت به، فقلت: ما الخبر؟ قال: قد خُلِّيَ عنه». أقول: الغريب في هذه الرواية ان الراوي مر على سامراء وكان الإمام مسجونًا، وهذا يعني أنه كان بحدود شهر صفر أو قبله بقليل، ثم ذهب إلى الحج ورجع ليجده عليه السلام قد خلي عنه، فهل كانوا يذهبون للحج قبل عشرة أشهر؟ ثم لما رجع أي في السنة التي بعدها 261 هـ وجدهم مسرورين لخروج الإمام!

[2]) المسعودي: إثبات الوصية ٢٥٥.

[3] ) الصف: 8

[4]) المصدر نفسه والصفحة.

نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست