نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 83
نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم
ٍ)،[1]
وقوله عز وجل: ( وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ
يَنْبُوعًا (^) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ
الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (^) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ
عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (^) أَوْ
يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ
لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ
رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا)[2]ثم
قيل له في آخر ذلك: لو كنت نبيا كموسى أنزلت علينا كِسَفًا من السماء ونزلت علينا
الصاعقة في مسألتنا إليك لأن مسألتنا أشدّ من مسائل قوم موسى لموسى عليه السلام..»[3]
ثم نقل صلوات الله عليه محاورات طويلة واحتجاجات مفصلة حصلت بينه وبينهم!
ونلاحظ
في هذه المحاورات الطويلة والمفصلة أن الإمام العسكري يرويها عن أبيه الإمام
الهادي عليهما السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله، كما نلاحظ أنها لم تنقل عن
غير هذا الطريق بحسب ما تتبعنا ـ وهو تتبع واستقراء ليس تامًّا ـ.