نام کتاب : بررسی فقهی خروج از حاکمیت دینی نویسنده : فرازی، صادق جلد : 1 صفحه : 39
2. من لم يصبح و يمسّ ناصحا لله و لرسوله و لكتابه و لامامه و
لعامة المسلمين فليس منهم[1]
هر كه
صبح و شام خيرخواه خدا و رسول او و كتاب و امامش و تودة مسلمانان نباشد، از آنان
نيست.
دو. احاديثى از امام على 7:
1. ايها الناس ان لى عليكم حقا ... و اما حقى عليكم ... والنصيحه
فى المشهد والمغيب ....[2]
اى مردم،
مرا بر شما حقى است ... حقى كه من به گردن شما دارم: ... و در روياروى و پشت سر
نيكخواه من باشيد.
2. خطاب
به ياران صالحش:
انتم الانصار على الحق، والاخوان فى الدين، ... فاعينونى بمناصحة
خلية من الغش، سليمة من الريب.[3]
شما
ياران حق و برادران دينى من مى باشيد... پس مرا به نيكخواهى و اندرزهاى خود يارى
دهيد؛ اندرزهايى عارى از هر نابكارى و در امان از هر ريب و ريا.
3. ... فلا تكلمونى بما تكلم به الجبابرة، ولا تتحفظوا منى بما
يتحفظ به عند اهل البادرة و لاتخالطونى بالمصانعة، و لاتظنوا بى استثقالا فى حق
قيل لى، و لاالتماس اعظام لنفسى، فانه من استثقل الحق ان يقال له او العدل ان يعرض
عليه كان العمل بهما اثقل عليه، فلاتكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل، فانى لست فى
نفسى بفوق ان اخطى و لا آمن ذلك من فعلى الا ان يكفى الله من نفسى ما هو املك به
منى.[4]
پس آنسان
كه با جباران سخن مىگويند با من سخن مگوييد، و آنچه را از مردم خشمگين