responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 102

و لا يبعد أن يكون المراد من المؤتفكات في الآيات السابقة: هي المدن و القرى المنقلبة خاصّه، فانّها ذكرت في مقابل النفوس المتحولّة و الأقوام المرتدّة- الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ‌ ... وَ الْمُؤْتَفِكاتِ‌* ... أَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى‌ ... وَ الْمُؤْتَفِكَةَ ... وَ جاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ الْمُؤْتَفِكاتُ‌.

أفل‌

مقا- أَفَلَ‌: أصلان أحدهما الغيبة، و الثاني الصغار من الإبل. يقال أفلت الشمس غابت، و نجوم‌ أُفَّلٌ‌، و كلّ شي‌ء غاب فهو آفل. و الأفيل: الفصيل و الجمع الإفال.

مصبا- أَفَلَ‌ الشي‌ء أفلا و أفولا من باب ضرب و قعد: غاب، و منه قيل أفل فلان عن البلد: إذا غاب عنها. و الْأَفِيلُ‌: الفصيل.

صحا- مفر- و فيهما ما يقرب منها.

لسا- أَفَلَ‌: غاب. أفلت الشمس: غربت.

فر- [افل‌] الظلمة و الغروب.

و التحقيق‌

أنّ الغيبة معناها مطلق الغياب في قبال الشهود من دون توجّه فيها الى حدوثها أو دوامها أو بقائها، بخلاف الأفول فانه يدلّ على حدوث الغيبة بعد الحضور، و يوجه الانفصال، و هذا المعنى أشدّ تأثيرا في سلب الحبّ حيث قال- لا أُحِبُ‌ الْآفِلِينَ‌- فانه مضافا الى الغيبة يدلّ على التغيّر. و كذا في البرائة من الشرك في قوله:

فَلَمَّا أَفَلَتْ‌ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ‌- 6/ 78.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست