responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 105

فكأنّ المأكول للّذين‌ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ‌ ... وَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا: هو النار، و معلوم أنّ معدة الإنسان و بدنه لا يتحمّلها و لا يتثبّت في مقابل إحراقها و لهبها.

فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ‌ مَأْكُولٍ‌- 105/ 5.

كزرع قد تنوول و أزيل نظمه و انمحت صورته، فهم ايضا كأنهم قد أكلوا فانمحت صورهم بالخضم و المضغ.

تُؤْتِي‌ أُكُلَها كُلَّ حِينٍ‌ ...، وَ نُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى‌ بَعْضٍ فِي‌ الْأُكُلِ‌ 13/ 4.

أى الثمر و المأكول، و الظاهر أنّ هذه الصيغة صفة مشبهة على وزن جنب، و هو ما يكون متّصفا بالماكوليّة، فكأنّها قد أخذت من أكل بضمّ العين لازما.

ألت‌

مصبا- أَلَتَ‌ الشي‌ءُ من باب ضرب: نقص. و يستعمل متعديّا ايضا، فيقال ألته.

مقا- أَلَتَ‌: كلمة واحدة تدلّ على النقصان، ألته يألته: نقصه.

صحا- أَلَتَهُ‌ حقّه يَأْلِتُهُ أَلْتاً: نقصه. و ألته: حبسه عن وجهه و صرفه، مثل لاته يليته. و هما لغتان. و قال في ليت: لاته عن وجهه يلوته و يليته: حبسه عن وجهه و صرفه. و ألاته عن وجهه، فعل و أفعل بمعنى، و ما ألاته من عمله شيئا: ما نقصه، و مثله ألته.

و التحقيق‌

أنّ هذه المادّة تدلّ على النقص المخصوص و هو ما كان عن طريق الحبس و المنع و الصرف، مثل أن يحبس و يمنع عن الوصول الى تمام ماله من المال و الأجر، أو يصرف المال و الأجر عنه بإيجاد الموانع و الصوارف، و هذا المعنى أبلغ في المقام من‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست