نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 114
الم*
من فواتح السور [البقرة- آل عمران- العنكبوت- الروم- لقمان- السجدة]
و إنّها من رموز الكتاب لا يعلمها إلّا اللّه و من علّمه.
و قلنا في-الر*- إنّ
السور المفتتح بها يبحث فيها عن موضوعات- اللّه- اللقاء- الرسل- أى أهمّ البحث في
تلك السور هو ذكر اللّه المتعال و ذكر لقائه و ذكر رسله.
و نرى في هذه السور المفتتحة بحروف-الم*- أيضا أنّ
أهمّ البحث في تلك السور: هو ذكر اللّه المتعال و آياته في آدم و الإنسان و الأمم،
و ذكر لقائه بالتقوى عن اللعب و اللهو و لقاء أعدائه و عن اللعن، و ذكر رسوله
محمّد (ص) و ملائكته المرسلين و الاشارة الى الأمتعة الزائلة الدنيويّة و الموت و
الفناء- و اللّه اعلم. راجع-المص.
كليا- كلّ سورة استفتحت بالم*: فهي
مشتملة على مبدأ الخلق و نهايته و التوسّط بينهما من التشريع بالأوامر و النواهي.
ألم
مصبا-أَلِمَالرجلُ أَلَماً من باب تعب، و يعدّى بالهمزة يقال آلَمْته إيلاما
فَتَأَلَّم، وعَذابٌ أَلِيمٌ*: مؤلم.
صحا-الْأَلَمُ: الوجع. و قد ألِم يألَم أَلَما. و قولهم ألِمت بطنك. كقولهم رشدت
أمرك- أى الم بطنك و رشد أمرك. و التَّأَلُّم: التوجّع. و الإيلام:
الايجاع. و الأَلِيمُ: الموجع مثل السميع بمعنى المسمع.
مفر-الأَلَم: الوجع الشديد. أَلِمَ يَأْلَمُ ألما فهو آلِمٌ.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 114