responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 140

فالمعنى الحقيقىّ لهذه المادّة محفوظ في جميع مشتقّاتها.

و

أَمّا:مصطفوى، حسن، التحقيق في كلمات القرآن الكريم - تهران، چاپ: اول، 1368ش.

التحقيق في كلمات القرآن الكريم ؛ ج‌1 ؛ ص140

 

حرف ترد في مقام التفصيل و التفسير لما قد ذكر إجمالا و لو تضّمنا أو فحوى، و تقع بعدها كلمة (أَمَّا) اخرى معادلة لها غالبا، و فيها معنى الشرط و الجواب، و جوابها تقع بعد الفاء.

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا- 2/ 26.

فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ‌- 93/ 9.

و قد يحذف معادلها استغناء بذكر أحد القسمين عن الآخر:

فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ‌- 3/ 7.

و لا يخفى أنّ مفهوم هذه الكلمة قريب من مفهوم مادة أمّ، إذ فيه ايضا معنى التوجّه و القصد و التعيين و التحديد، و المتكلّم بها يريد تعيين معنى و تفسيره و يقصد توجّه المخاطب و انصراف ذهنه اليه.

و كذلك كلمة إِمَّا بالكسر و كلمة أم العاطفة: ففيهما ايضا معنى التعيين و القصد المخصوص و التحديد و التوجّه.

و ليعلم أنّ هذا الارتباط و التناسب بين الكلمتين و أمثالهما: تناسب و اشتقاق لغوىّ و في مرحلة الوضع، لا اصطلاحىّ صرفىّ، حتّى يقال: إنّ الاشتقاق و التصريف لا يكون في الحروف.

و إِمّا:

لسا- قال الكسائي: في باب أمّا و إمّا، إذا كنت آمرا أو ناهيا أو مخبرا: فهو أمّا مفتوحة. و إذا كنت مشترطا أو شاكّا أو مخيّرا أو مختارا: فهو إمّا بكسر الألف. و تقول في الأوّل: أمّا اللّه فاعبده و أمّا الخمر فلا تشربها، و أمّا زيد فقد خرج. و في النوع الثاني: إذا كنت مشترطا- إمّا تشتمنّ فانّه يحلم عنك، و في الشكّ- لا أدرى من قام‌ إمّا زيد و إمّا عمرو، و في التخيير- تعلّم إمّا الفقه و إمّا

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست