responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 145

نفسه، صريحا أو مقدّرا. و أَمِرَ بكسر العين: مأخوذ من هذا المعنى أيضا: فانّ أمر متعدّيا إذا أريد لزومه تكسر عينه و يكون الطلب مع الاستعلاء بمعنى العلوّ و الكبر لازما في نفسه. و منه يؤخذ معنى المنكر و العجب و النماء و البركة. و كذلك العلامة من جهة كونها علامة للطلب و المطلوب.

فمعنى الطلب و الاستعلاء في جميع هذه الموارد محفوظ، فهذه المادّة تطلق على تلك المعاني بهذه الحيثيّة لا مطلقا، و باعتبار هذا القيد يحصل الفرق بين الأمارة و العلامة، و بين الأمر و الشأن، و بين أمر و كثر، و هكذا بينها و بين العجب و النماء و البركة.

وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها- 17/ 16.

أى بالأمر الواقعىّ التكوينىّ في قبال النهى العملىّ التكوينىّ، بمعنى رفع المانع و سلب التوفيق، فلا يكون حائل بينهم و بين شهواتهم النفسانيّة، فعصوا و اتّبعوا أمر الشيطان، و بذلك تتمّ الحجّة عليهم للّه المتعال، و معلوم أنّ إهلاك قرية لا يكون إلّا بعد الطغيان و العصيان.

يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ‌ 7/ 110.

لمّا طلب فرعون من أتباعه من الامّة النظر و الرأى و أراد جلب خاطرهم و تحريك عواطفهم و تجليل شخصيّاتهم: فعبّر بهذه العبارة- فَما ذا تَأْمُرُونَ‌.

إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ‌ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ‌ 28/ 20.

الافتعال بمعنى أخذ الفعل و الايتمار بمعنى أخذ الأمر، و هذا المعنى قريب من المطاوعة في بعض الموارد، و قد يفسّر هذا اللفظ بالمشاورة، و مرجعها الى أخذ الأمر و الرأى.

وَ أْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ‌- 65/ 6.

ليكن أخذ الحكم و التكليف بينكم بالمعروف.

أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ- 7/ 54.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست