نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 146
أى الحكم و التدبير بين الخلق و اطلاق الأمر يشمل على عالم الأمر
المتكوّن فيه الأشياء بمجرّد الإرادة و الأمر من دون حاجة الى المادّة و التقدير،
كما في عالم الجبروت و الاقتدار.
عطف على الرسول فيكون إطاعة اولى الأمر في مرتبة إطاعة الرسول و من
سنخه. و لازم أن يكون أمرهم موافق أمر الرسول، كما أنّ إطاعة الرسول لازم أن لا
تخالف إطاعة اللّه بوجه، و إلّا يلزم التنافي و التخالف و لا تتحقّ الاطاعة.
فتفسير أولى الأمر بالامراء و الحكّام في غاية الوهن.
ينظّم عواقب امور الخلق و شئون مراتب الموجودات و حالاتها. و الأمر
عبارة عن الشأن و الحالة و العارضة و الجريان الحادث بعد تحقّق الموضوع على ما يقتضيه
الطلب من الخالق الآمر. و اطلاق الأمر على متعلّق الأمر: اشارة الى أنّ ذلك
المتعلّق فانٍ في الأمر، و الأمر متجلّى فيه.