نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 162
يدلّ على درك ظهور النار و قرب منها و الانس بها.
لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىتَسْتَأْنِسُوا- 24/ 27.
أى تطلبوا منهم القرب و الظهور و رفع الحجاب و الغيبة و الستر
بينهما، و هذا كناية حسنة عن الإذن.
و أمّا القول بأنّ الإنسان مشتقّ من النسيان، أو أنّ الناس من النوس،
أو أنّ الاستيناس بمعنى الاستيذان: فغير صحيح.
أنف
مصبا-أَنِفَمن الشيء أنفا من باب تعب: استنكف و هو الاستكبار. و أنف منه: تنزّه
عنه. و الأنف: المعطس، و الجمع آناف و انوف و آنف. و أنف الجبل ما خرج منه. و
استأنفت الشيء: أخذت فيه و ابتدأت.
صحا-الْأَنْفُللإنسان و غيره. و أنف كلّ شيء: أوّله، و الاستيناف:
الابتداء، و كذلك الايتناف. و قلت كذا آنفا و سالفا.
مفر- أصلالْأَنْفُالجارحة، ثمّ يسمّى به طرف الشيء و أشرفه، فيقال أنف الجبل و أنف
اللحية، و نسب الحميّة و الغضب و العزّة و الذلّة الى الأنف. و استأنفت الشيء:
أخذت أنفه أى مبدأه، و منه قوله عزّ و جلّ-ما ذا قالَآنِفاً،أى مبتدأ.
مقا-أَنْفٌ: أصلان منهما يتفرّع مسائل الباب كلّها: أحدهما- أخذ الشيء من أوّله.
و الثاني أنف كلّ ذى أنف. و قياسه التحديد. قال الخليل:
استأنفت كذا أى رجعت الى أوّله، و مؤتنف الأمر: ما يبتدء فيه. و من
هذا الباب قولهم: فعل كذا آنفا، كأنّه ابتداؤه. و الأنف: معروف. و أنفت الرجل:
ضربت أنفه، و أنف من كذا: فهو من الأنف، كقولهم للمتكبّر: ورم أنفه. ذكر الأنف
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 162