نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 173
نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُأَوَّابٌ* 38/ 30.
شديد الرجوع و التوجّه الى اللّه تعالى.
إِنَّ إِلَيْناإِيابَهُمْ 88/ 25.
أى رجوعهم و توجّهم و سيرهم.
يا جِبالُأَوِّبِيمَعَهُ- 34/ 10.
أى رجعي التسبيح و الذكر معه.
ثمّ إنّ الرجوع اليه باعتبار الانصراف عن عالم المادّة و الظلمة و
الطبيعة و العلائق، و التوجّه الى عالم النور و الروحانيّة و التجرّد.
أود
مصبا-آدَهُيَؤُودُهُأَوْداً: أثقله،فَانْآدَوزان انفعل: ثقل به. و آدَهُ أَوْداً:
أعطفه و حناه.
مقا-أَوْدٌ: أصل واحد، و هو العطف و الانثناء.أُدْتُالشيء: عطفته. و تأوّد النبت مثل
تعطّف و تعوّج. و الى هذا يرجع آدَنِى الشيء يَؤُودُنِي: كأنّه ثقل عليك حتّى
ثنّاك و عطفك.
صحا-أَوِدَالشيءُ بالكسريَأْوَدُأَوْداً: اعوجّ. و تأوّد: تعوّج. و آدنى يؤودنى أودا: أثقلنى، فهو مَؤُودٌ مثل
مقول، يقال: ما آدك فهو لي آيد. و آده أيضا: حناه و عطفه، و أصلهما واحد.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة. هو الخروج عن الاعتدال و الحالة
الطبيعيّة المستقيمة.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 173