و لا يبعد أن نقول: إنّ القدر المسلّم من مفهوم الآل، هو أهل بيت
الرجل، ثمّ يوسّع بالقرائن فيطلق على ذوى قرابته ادعاء بانّهم من أهل بيته، ثمّ
يوسّع فيطلق على مطلق الأتباع له، فالتوسعة محتاجة الى القرينة.
فإذا لم تكن قرينة في المورد: فيحمل على القدر المتيقّن.
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.
فالتصلية و التسليم و التحيّة و ذكرهم عقب ذكر الرسول (ص) قرائن
لإختصاص الآل، و إن قلنا بفقدان القرائن و عدم دلالتها: فهم القدر المسلّم و
المصداق المتيقّن،فَالْآلُالمخصوص هم أهل الكساء الّذين عرّفهم رسول اللّه (ص).
فالقيد في مفهوم الأهل: هو الانس. و في الآل: هو الرجوع و الاتّكاء.
و أمّا اشتقاق أحدهما عن الآخر: فغير معلوم.
نعم بين هذه الكلمات اشتقاق أكبر.
أو
الكافية- العاطفة: وأَوْ،و إمّا، و أم، لأحد الأمرين مبهما.
مصبا-أَوْ: لها
معان- الشكّ و الإبهام نحو رأيت زيدا أو عمروا، و الفرق أنّ المتكلّم في الشكّ لا
يعرف التعيين و في الإبهام يعرفه لكنّه أبهمه على السامع لغرض الإيجاز أو غيره. و
الاباحة: نحو قُمْأَوْاقْعُدْ، و له أن يجمع بينهما. و التخيير:
نحو خذ هذا أو هذا، و ليس له أن يجمع بينهما. و التفصيل: نحو كنت آكل
اللحم أو العسل- و المعنى كنت آكل هذا مرّة و هذا مرّة.
المفصّل- و أو، و إمّا، و أم، لتعليق الحكم بأحد المذكورين، إلّا أنّ
أو و إمّا
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 178