نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 180
التشكيك الممتنعان في حقّه تعالى، إلّا أن تكون على سبيل الحكاية أو
ناظرة الى رأى المخاطب أو للتنزيل بمنزلة الشاكّ لحكمة.
أولو
كليا- أل:أُولُوبمعنى أصحاب، واحده ذو، و أولات واحدها ذات.
لسا- قال ابن سيده: و من خفيف هذا الباب [أَلْلٌ] أولو بمعنى ذوو،
لا يفرد له واحد، و لا يتكلّم به إلّا مضافا، كقولكأُولُوابَأْسٍ شَدِيدٍوأُولُوكَرَمٍ، كأنّ واحده أل، و الواو
للجمع، ألا ترى أنّها تكون في الرفع واوا و في النصب و الجرّ ياء، و قوله عزّ و
جلّ:وَأُولِيالْأَمْرِ مِنْكُمْ،قال أبو اسحق: هم أصحاب النبىّ (ص)
و من اتّبعهم من أهل العلم، و قد قيل: إنّهم الامراء إذا كانوا أولى علم و دين و
آخذين بما يقوله أهل العلم.
و التحقيق
أنّ يقال: إنّ هذه الكلمة مشتقّة من الاول بمعنى الرجوع، فهي كالآل
إلّا أنّ الآل يستعمل في العقلاء، و أولو تستعمل منسوبة الى المعاني محسوسة أو
معقولة-أُولِيأَجْنِحَةٍ ...،أُولِيالْأَيْدِي ...،أُولاتُالْأَحْمالِ ...،أُولاتِحَمْلٍ- أى ذوات أجنحة أو أيد أو أحمال أو حمل، و مصاحبات لها و متعلّقات بها
و راجعات اليها.
و الفرق بين هذه الكلمة و كلمة ذوو: أنّ أولو تدلّ على شدّة
المصاحبة، و لا تستعمل إلّا فيما كان متعلّقها متّصلا جزءا أو عضوا أو صفة أو حالة
أو عملا لازما أو
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 180