صحا-أَيَا: و
أيا من حروف النداء ينادى بها القريب و البعيد، تقول أيا زيد أقبل. وأيمثال كى، حرف ينادى بها القريب دون
البعيد، تقولأَيزيد أقبل، و هي أيضا كلمة تتقدّم التفسير، تقول أى كذا بمعنى يريد
كذا. كما انّ إي بالكسر كلمة تتقدّم القسم معناها بلى، تقولإِي وَ رَبِّي،إي و اللّه.
كافيه- حروف النداء، الإيجاب:أَيَاو هيا للبعيد، و أى و الهمزة
للقريب. نعم و بلى وإِيو أجل، فنعم مقرّرة لما سبقها. و بلى مختصّة بإيجاب النفي.
و إي إثبات بعد الاستفهام و يلزمها القسم.
المغني-إِي: حرف
جواب بمعنى نعم. فيكون لتصديق المخبر و لإعلام المستخبر و لوعد الطالب، فتقع بعد
قام زيد، و هل قام زيد، و اضرب زيدا، كما تقع نعم بعد هنّ. و زعم ابن الحاجب:
إنّها إنّما تقع بعد الاستفهام نحو-وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْإِيوَ رَبِّي،و لا تقع عند الجميع إلّا قبل
القسم.
و التحقيق
أنّ هذه الكلمات حروف تدلّ على معاني في متعلّقاتها، من احداث معاني
النداء و الإيجاب و التفسير في مدخولاتها، و ليس ببعيد أن نقول: إنّ الواضع حين
وضعها كان متوجّها الى مادّة أوى- أيى، لوجود المناسبة بين تلك الموادّ و هذه
الكلمات لفظا و معنى كما لا يخفى.
فانّ التعمّد و القصد في النداء، و كذا في التفسير، ظاهر. و أمّا
الإيجاب:
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 191