responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 192

فهو ايضا تعيين أحد طرفى القضيّة و قصده بعينه.

أيد

صحا- أَيْدٌ: آدَ الرجلُ‌ يَئِيدُ أَيْداً: قوى و اشتدّ. و الأيد و الأءد: القوّة.

و أَءْيَدْتُهُ فهو مُؤْيَد، و أَيَّدْتُهُ تأييدا: قوّيّته، و الفاعل مؤيّد. و تأيّد الشي‌ء: تقوّى و رجل أَيِّدٌ: قوىّ.

مقا- أَيْدٌ: أصل واحد يدلّ على القوّة و الحفظ، يقال: أيدّه‌ اللّه أى قوّاه اللّه. قال اللّه تعالى: وَ السَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ، فهذا معنى القوّة. و أمّا الحفظ فالإياد:

كلّ حاجز الشّي‌ء يحفظه.

و التحقيق‌

في موارد استعمال المادّة أنّ الأصل الواحد فيها: هو القوّة الواصلة من الخارج و من آثاره الحفظ و المصونيّة، و قد يكون الحفظ نوع تأييد و تقوية.

أَيَّدْتُكَ‌ بِرُوحِ الْقُدُسِ‌ ...، وَ أَيَّدْناهُ‌ بِرُوحِ الْقُدُسِ* ...، أَيَّدَهُمْ‌ بِرُوحٍ مِنْهُ‌.

و هو التوجّه المخصوص و نفخ روح قدسىّ منه، يتقوّى به الإنسان و تتنّور النفس و تطمأنّ و تستقيم فيما امر.

فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ‌ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها- 9/ 40.

أيّدهم اللّه تعالى بالملائكة أو بقوى روحانيّة توجب الطمأنينة و الثبات و يدركوا حقيقة- لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العلىّ العظيم.

وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ 38/ 17.

ذا قوّة روحانيّة شديدة.

راجع- داود، الروح، القدس.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست