responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 20

يجمع، على أنّه ذكر بعض الناس أنّ‌ آباد مولّد و ليس من كلام العرب العرباء.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو مطلق امتداد الزمان و طوله، و ليس في مفهومه قيد و لا حدّ، و إنّما يفهم الحدّ من جانب متعلّقاته، فهذه الكلمة تدلّ على امتداد مفهوم الجملة المتعلّقه بها على حسب اقتضائها.

إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها- 5/ 24.

يمتدّ الزمان الى آخر دوامهم فيها.

لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ‌ أَبَداً- 9/ 83.

يمتدّ عدم خروجهم الى أن يبقى حيّا.

لا تَقُمْ فِيهِ‌ أَبَداً- 9/ 108.

أى ما دام كنت حيّا و بقي هذا المسجد.

لَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً- 18/ 20.

أى ما داموا موجودين.

وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً.

أى ما دام الطرفان باقيين.

خالِدِينَ فِيها أَبَداً*، ... نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً.

أى بمقدار خلُودهم.

و أمّا نصب هذه الكلمة في جميع موارد استعمالها: فعلى الظرفيّة، فانّها من ظروف الزمان المبهمة الّتى لا تحصرها حدود، و قد استعملت في القرآن في ثمانية و عشرين موردا- كما في المعجم.

و أمّا مفهوم النفر و التوحّش: فهو مأخوذ من العبريّة.

قع- (آبد): ضاع، اختفى، زال، فتى.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست