نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 19
80/ 31.
فالفاكهة ما يتفكّه به الإنسان و يتمتّع به رطبا أو يابسا، و غلب
استعماله في أثمار النباتات الّتى يتمتّع بأكلها الإنسان. كما أنّ الأبّ غلب
استعماله في الكلأ و العشب المتهيّئ لتنعّم الأنعام. فأنبت اللّه تعالى غذاء
الأنعام من الأرض من دون حاجة الى الزراعة و العمل، و هذا بخلاف الإنسان الشاعر
المكلّف على العمل و تحصيل المعيشة.
مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ.*فغداء الأنعام هو الأبّ (في الآية)
الّذي تهيّأ طبعا و من دون عمل لها.
أبد:
مصبا-الْأَبَدُ: الدهر، و يقال: الدهر الطويل الّذى ليس بمحدود. قال الرمّانى: فإذا
قلت لا أكلّمه أبدا، فالأبد من لدن تكلّمت الى آخر عمرك. و جمعهآبَادٌ. و أبد أبودا: نفر و توحّش فهو آبد.
مقا-أبد: يدلّ
بناؤها على طول المدّة و على التوحّش. قالوا الأبد:
الدهر. و العرب تقول: أبد أبيد كما يقولون دهر دهير.
صحا-الْأَبَدُ: الدهر و الجمع آباد و أبود، لا أفعله أبد الأبيد و أبد الآبدين كما
يقال: دهر الداهرين. و الأبد: الدائم. و التأبيد: التخليد. و أبد: توحّش. و
الأوابد: الوحوش.
مفر-الأبدعبارة عن مدّة الزمان الممتدّ الّذى لا يتجزّء كما يتجزّء الزمان، و
ذلك أنّه يقال زمان كذا و لا يقال أبد كذا، و كان حقّه أن لا يثنّى و لا يجمع إذ
لا يتصوّر حصول أبد آخر يضمّ اليه فيثنّى به، لكن قيل: آباد، و ذلك على حسب تخصيصه
في بعض ما يتناوله، كتخصيص اسم الجنس في بعضه ثمّ يثنّى و
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 19