responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 18

و أمّا التسوية: فهي مفهومة من كلمات- سواء، لا أبالى، لا أدرى، و أمثالها. و الاستفهام محفوظ في مقامه.

سَواءٌ عَلَيْهِمْ‌ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ*- 2/ 6.

أى هل أنذرتهم أم لا؟ فانّ كلا الوجهين متساويان من جهة أخذ النتيجة.

الأَبُّ:

مقا- له أصلان، أحدهما المرعى و الآخر- القصد و التهيّؤ. و قال الزّجاج:

الْأَبُ‌ جميع الكلأ الذي تعتلفه الماشية.

مفر- الْأَبُ‌: المرعى المتهيّئ للرعي و الجزّ.

مصبا- الْأَبُ‌: المرعى الّذى لم يزرعه الناس، ممّا تأكله الدوابّ و الأنعام، و يقال: الفاكهة للناس و الأبّ للدوابّ.

صحا- الْأَبُ‌: المرعى، و النزاع الى الوطن (أى الاشتياق)، أبّ يأبّ أبّا و أبابا و أبابة: تهيّأ للذهاب و تجهّز.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو التهيّؤ، فالأبّ مصدرا بهذا المعنى، و صفة كصعب بمعنى المتهيّئ. و إطلاقه على المرعى بمناسبة كونه متهيّئا للرعي.

فالكلأ و العشب و ما ينبت من الأرض طبعا و من دون زرع متهيّأ لرعى الأنعام، كالفاكهة لتنعّم الإنسان.

و أمّا مفاهيم القصد و التجهّز و الاشتياق الى الوطن، كلّها من مصاديق التهيّؤ في مواردها.

فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وَ عِنَباً وَ قَضْباً وَ زَيْتُوناً وَ نَخْلًا وَ حَدائِقَ غُلْباً وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا-

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست