responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 208

بِعَذابٍ‌ بَئِيسٍ‌.

عذاب من شأنه البؤس الثابت له.

مَسَّتْهُمُ‌ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ- 2/ 214.

البؤس الثابت من داخله، من الشدايد في العيش و الابتلاءات النفسانيّة. و الضرّاء الحادثة من الخارج.

بِئْسَ‌ الِاسْمُ الْفُسُوقُ‌ ...، بِئْسَ‌ الْمَصِيرُ* ...، فَلَبِئْسَ‌ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ‌ ...، وَ لَبِئْسَ‌ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ‌.

بتر

مصبا- بَتَرَهُ‌ بترا من باب قتل: قطعه على غير تمام. و يقال في لازمه بتر يبتر من باب تعب فهو أبتر و الأنثى بترى.

صحا- بترت الشي‌ء بترا: قطعته قبل الإتمام. و الأبتر المقطوع الذنب، تقول منه بتر بالكسر يبتر بترا. و الأبتر الّذى لا عقب له و كلّ امرئ انقطع من الخير أثره.

مقا- بَتَرَ: أصل واحد و هو القطع قبل أن تتمّه.

مفر- البتر يقارب ما تقدّم [بتك‌] لكن يستعمل في قطع الذنب ثمّ أجرى قطع العقب مجراه، فقيل فلان أبتر إذا لم يكن له عقب يخلفه. إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ- أى المقطوع الذكر، و ذلك أنّهم زعموا أنّ محمّدا (ص) ينقطع ذكره عن الخير إذا انقطع عمره لفقدان نسله، فنبّه تعالى أنّ الّذى ينقطع ذكره هو الّذى يشنؤه، فأمّا هو فكما وصفه اللّه تعالى بقوله- وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ‌.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست