responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 212

إظهاره عن صدره. و بثّ العلم: نشر ما في صدره من العلم بالبيان و التبليغ و التأليف. و بثّ الفكر و الخيال: في مقابل الطمأنينة و السكون، و هو عبارة عن الاضطراب و تفرّق الحواسّ و عروض الأفكار المختلفة.

وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَثَ‌ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ- 29/ 42.

أى نشرها و فرّقها فيهما، و تأنيث الدابّة باعتبار النفس، فتشمل جميع ما يدبّ من ذى نفس حيّة متحرّكة في الأرض أو في السماء.

إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي‌ وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ‌- 12- 86.

أى تفرّق خيالي و اضطراب فكرى و سلب الطمأنينة و السكون عن نفسي، فكأن نفسي مبثوثة.

يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ‌ الْمَبْثُوثِ‌- 101/ 4.

في الاضطراب و التحيّر و فقدان النظم و الطمأنينة.

وَ نَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَ زَرابِيُ‌ مَبْثُوثَةٌ- 88/ 16.

أى بسط متفرّقة و منشورة كثيرة في مجالسها للجلوس و الاستراحة.

فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا 56/ 6.

فتصير الجبال مبدّلة الى الهباء المنشور.

و الفرق بين المنبثّ و المبثوث: أنّ المنبث اسم فاعل لازم بمعنى المتفرّق و المنتشر، و المبثوث مفعول من المتعدّى بمعنى المنشور. و امّا الفرق بين النشر و البث:

أنّ النشر هو البسط بعد القبض، و الظهور بعد أن لم يكن متجليّا. و البثّ هو التفريق. فيقال نشرت الرحمة و الصحف و الموتى، و لا يقال بثّت هؤلاء.

بجس‌

مصبا- بَجَسَتِ‌ الماءُ بَجْساً من باب قتل‌ فَانْبَجَسَ‌: بمعنى فتحته فانفتح.

مقا- بَجَسَ‌: تفتّح الشي‌ء بالماء خاصّة. قال الخليل: البجس انشقاق في‌

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست