نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 229
بدع
مصبا-أَبْدَعَاللّه تعالى الخلقإِبْدَاعاً: خلقهم لا على مثال، و أبدعت الشيء و ابتدعتها: استخرجته و أحدثته، و
منه قيل للحالة المخالفة بدعة، و هي اسم للابتداع كالرفعة من الارتفاع ثمّ غلب
استعمالها فيما هو نقص في الدين أو زيادة، لكن قد يكون بعضها غير مكروه فيسمّى
بدعة مباحة، و فلان بدع في هذا الأمر، أى هو أوّل من فعله فيكون اسم فاعل بمعنى
مبتدع، و البديع فعيل من هذا فكأنّ معناه: هو منفرد من بين نظائره، و فيه معنى
التعجّب، و منه قوله تعالىقُلْ ما كُنْتُبِدْعاًمِنَ الرُّسُلِ- أى ما أنا أوّل من جاء بالوحي من عند اللّه تعالى.
مقا-بِدْعٌ: أصلان، أحدهما ابتداء الشيء و صنعه لا عن مثال، و الآخر الانقطاع و
الكلال. فالأوّل قولهمأَبْدَعْتُالشيء قولا أو فعلا: إذا ابتدأته لا عن سابق مثال، ابتدع فلان
الرَّكِىَّ: إذا استنبطه. و فلان بدع في هذا الأمر. و الأصل الآخر: قولهم أبدعت
الراحلة إذا كلّت و عطبت.
مفر- بدع: الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء و اقتداء، و منه قيل ركيّة بديع
أى جديدة الحفر، و إذا استعمل في اللّه تعالى فهو إيجاد الشيء بغير آلة و لا
مادّة و لا زمان و لا مكان، و ليس ذلك إلّا للّه.
لسا-بِدْعٌ: و في حديث الهدى- إن هي أبدعت أى انقطعت عن السير بكلال أو ظلع،
كأنّه جعل انقطاعها عمّا كانت مستمرّة عليه من عادة السير إبداعا أى إنشاء أمر
خارج عمّا اعتيد منها.
أسا-أَبْدَعَالشيءَ وابْتَدَعَهُ: اخترعه. و أبدعت الركاب إذا كلّت، و حقيقته أنّها جاءت بأمر حادث
بديع. و من المجاز: أبدعت حجّتك: إذا ضعفت، و أبدع بى فلان: إذا لم يكن عند ظنّك
به في أمر وثقت به في كفايته و إصلاحه.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 229