مثله:
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ- 50/ 22.
لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ- 6/ 103.
جمع بصر، و البَصَرُ هنا أعمّ من البَاصِرَةِ الظاهرة و هي العين و الباصرة الباطنة و هي القلب، كما في:
إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ*- 3/ 13.
و لا يبعد أن نقول إنّ البصر في الأصل كان صفة كحسن فهو بمعنى ماله البصارة، فيطلق على العين و القلب.
وَ جَعَلْنا لَهُمْ سَمْعاً وَ أَبْصاراً وَ أَفْئِدَةً- 46/ 26.
أى العيون الباصرة بقرينة مقابلتها بالأفئدة.
وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ*- 57/ 4.
وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ*- 3/ 15.
هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ*- 6/ 50.
إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ- 67/ 19.
أى ناظر و عالم لا يخفى عليه شيء.
بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ- 75/ 14.
التأنيث باعتبار النفس.
أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ- 12/ 108.
على حجّة قاطعة أو نفس مطمئنّة عالمة أو بصارة بصيرة. و مثلها- هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ 7/ 203.
أى هذا القرآن أو ما يوحى اليك أو ما انزل اليك بصائر لكم من اللّه- أى آيات بيّنات و حجج لامعات قاطعات فيها بصارة.
فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً- 27/ 13.