فانّ تقديم العشىّ من جهة وجود الاقتضاء فيها للتسبيح و الحمد كثيرا
بسبب حصول الفراغة.
فظهر أنّ تفسير البكرة بأوّل الصبح، و الإبكار بالبكرة، و البكر
بالمرأة الّتى كانت باكرة عرفا في مقابل الثيّب: غير وجيه.
بكّ
مقا-بَكٌ: أصل
يجمع التزاحم و المغالبة. قال الخليل:الْبَكُدقّ العنق. و يقال سمّيتبَكَّةَلأنّها كانتتَبُكُأعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظلم لم ينظروا، و يقال: لأنّ الناس
بعضهم يبكّ بعضا في الطواف أى يدفع. و قال الحسن: أى يتباكون فيها من كلّ وجه.
مفر-بَكَّةُهي مكّة عن مجاهد و جعله نحو سبد و سمد، و لازب و لازم، و قيل بطن
مكّة، و قيل اسم المسجد، و قيل هي البيت، و قيل هي حيث الطواف، و سمّى بذلك منالتَّبَاكُأى الازدحام.
البيضاوي-لَلَّذِيبِبَكَّةَ: هي لغة في مكّة، كالنبيط و النميط، و راتب و راتم، و لازب و لازم. و
قيل هي موضع المسجد. و مكّة البلد، منبَكَّهُإذا زحمه، أو من بَكَّهُ إذا دقّه.
لسا-بَكَالشيء يبكّه بكّا: خرقه أو فرقّه. و بَكَّ فلانٌ يَبُكُبَكَّةً: زحم.
وبَكَالرجلُ صاحبَهُ: زاحمه.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 322