responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 322

أنّ ورود الليل أيضا من أعظم النعم الالهيّة حتّى تحصل الاستراحة و يرتفع التعب و الضعف.

و مثلها في الاشارة الى مورد الاقتضاء للتسبيح و الحمد.

وَ اذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَ سَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ- 3/ 41.

فانّ تقديم العشىّ من جهة وجود الاقتضاء فيها للتسبيح و الحمد كثيرا بسبب حصول الفراغة.

فظهر أنّ تفسير البكرة بأوّل الصبح، و الإبكار بالبكرة، و البكر بالمرأة الّتى كانت باكرة عرفا في مقابل الثيّب: غير وجيه.

بكّ‌

مقا- بَكٌ‌: أصل يجمع التزاحم و المغالبة. قال الخليل: الْبَكُ‌ دقّ العنق. و يقال سمّيت‌ بَكَّةَ لأنّها كانت‌ تَبُكُ‌ أعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظلم لم ينظروا، و يقال: لأنّ الناس بعضهم يبكّ بعضا في الطواف أى يدفع. و قال الحسن: أى يتباكون فيها من كلّ وجه.

مفر- بَكَّةُ هي مكّة عن مجاهد و جعله نحو سبد و سمد، و لازب و لازم، و قيل بطن مكّة، و قيل اسم المسجد، و قيل هي البيت، و قيل هي حيث الطواف، و سمّى بذلك من‌ التَّبَاكُ‌ أى الازدحام.

البيضاوي- لَلَّذِي‌ بِبَكَّةَ: هي لغة في مكّة، كالنبيط و النميط، و راتب و راتم، و لازب و لازم. و قيل هي موضع المسجد. و مكّة البلد، من‌ بَكَّهُ‌ إذا زحمه، أو من بَكَّهُ إذا دقّه.

لسا- بَكَ‌ الشي‌ء يبكّه بكّا: خرقه أو فرقّه. و بَكَّ فلانٌ يَبُكُ‌ بَكَّةً: زحم.

و بَكَ‌ الرجلُ صاحبَهُ: زاحمه.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست