نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 345
التقوى و الورع و الرضوان، و هذا خير من البنيان الّذى اسّس على أساس
ضعيف وعَلى
شَفا جُرُفٍ هارٍمتزلزل، و لا يزيد هذا البنيان المتزلزل لصاحبه إلّا ارتيابا و
تزلزلا.
و الفرق بين البناء و الخلق: أنّ الخلق هو إيجاد الشيء، و كذلك
التكوين. و أمّا البناء فهو إيجاد الهيئة و ضمّ شيء الى شيء، و هذا بعد وجود
الموادّ.
و قلنا في بنو: إنّ الابن مشتقّ من البنى.
بهت
مقا-بَهَتَ: أصل واحد، و هو كالدهش و الحيرة. يقال بهت الرجل يبهت بهتا. و
البَهْتَةُ: الحيرة. فأمّاالْبُهْتَانُفالكذب. يقول العرب: يا لَلْبَهِيتَة أى يا للكذب.
مصبا-بَهُتَمن بابى قرب و تعب: دهش و تحيّر، و يعدّى بالحركة فيقال بَهَتَه
يَبْهَتُه بفتحتين فبهت و بهتا بهتا من باب نفع: قذفها بالباطل و افترى عليها
بالكذب، و الاسمالبُهْتَانُ. و اسم الفاعلبَهُوتٌو الجمعبُهُتٌمثل رسول و رسل. والْبَهِيتَةُمثل البهتان.
صحا-بَهَتَهُبُهْتاً: أخذه بغتة. و بهته بَهْتا و بَهَتا و بُهْتَاناً فهو بَهَّاتٌ أى قال
عليه ما لم يفعله، فهو مبهوت. و بهت الرجل بالكسر إذا دهش و تحيّر، و بهت بالضمّ
مثله، و أفصح منهما بهت- كما قال تعالى-فَبُهِتَالَّذِي كَفَرَ- لأنّه يقال رجل مبهوت و لا يقال
باهت و لا بهيت.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الدهشة مع التحيّر، و هذا المعنى
ملحوظ
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 345