لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لاتَأْثِيماً 56/ 25.
أى قولا و كلاما بجعل الآخرين بطيئا في العمل بوظائفهم و موجبا
لتأخّرهم.
هذا هو الأصل و المعنى الحقيقىّ في هذه المادّة، و قد استعملت في
الأعمال المبطئة مجازا، و على أىّ حال: فاللازم لنا أن نحمل هذه الكلمة على أصلها،
و لا سيّما في كلمات اللّه التامّة، حتّى تنكشف لنا أسرار الكلمات و لطائف الآيات،
و كذا في سائر الكلمات الإلهيّة.
أجاج:
مقا-أَجَ: فلها
أصلان: الحفيف، و الشدّة إمّا حرّا و إمّا ملوحة. أجّ الظليم: إذا عدا، أجيجا و
أجّا، و ذلك إذا سمعت حفيفه في عدوه. والْأَجِيجُ:
أجيج الكير من حفيف النار. و أجّة القوم حفيف مشيهم و اختلاط كلامهم.
و الماءالْأُجَاجُ: الملح.
مصبا- ماءأُجَاجٌ: مرّ شديد الملوحة. و أجّت النار تؤجّ أجيجا: توقّدت.
صحاالْأَجِيجُ: تلهّب النار. و قد أجّت تأجّ أجيجا. و أجّ الظليم يؤجّ
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 35