مظاهر هذه الأبواب في عالم الدنيا الحواسّ الخمس الظاهرة و حاسّتا
الخيال و الوهم، فإنّ بسوء العمل و الاستفادة بها يكتسب نار الجحيم. و يمكن القول
بكونها الحواسّ الخمس و بطش اليد و حركة الرجل.
و كما أنّ هذه المذكورات مظاهر أبواب الجحيم: كذلك تكون مظاهر أبواب
الجنّة إن اعتملت تحت حكم العاقلة، و يتوصّل بها الى رضا الرحمن.
و ليعلم أنّ الباب كما يطلق على الباب المادّىّ: كذلك يطلق على الباب
الروحانىّ المعنوىّ.
لا تُفَتَّحُ لَهُمْأَبْوابُالسَّماءِ- 7/ 40.
وَ فُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْأَبْواباً- 78/ 19.
أى أبواب الرحمة الالهيّة و الفيوضات الربّانيّة.
بور
مصبا-بَارَالشيءيَبُورُبَوْراً: هلك. و بَارَ الشيءُبَوَاراً: كسد، على الاستعارة، لأنّه إذا ترك صار غير منتفع به فأشبه الهالك من
هذا الوجه. و البويرة موضع كان به نخل بنى النضير.
صحا-الْبُورُ: الرجلُ الفاسد الهالك الّذى لا خير فيه. و امرأةٌبُورٌأيضا و قومبُورٌ: هَلْكَى، و هو جمعبَائِرٍ،و حكى انّه لغة و ليس بجمع كما
يقال أنت بشر و
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 354