responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 354

أى يدخل العذاب عليهم من ذلك الباب.

وَ اسْتَبَقَا الْبابَ‌ وَ قَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ- 12/ 25.

الملحوظ هنا جهة الخروج، و كذلك في قوله تعالى:

وَ غَلَّقَتِ‌ الْأَبْوابَ‌ وَ قالَتْ هَيْتَ لَكَ‌.

لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ‌ لِكُلِ‌ بابٍ‌ مِنْهُمْ جُزْءٌ- 15/ 44.

مظاهر هذه الأبواب في عالم الدنيا الحواسّ الخمس الظاهرة و حاسّتا الخيال و الوهم، فإنّ بسوء العمل و الاستفادة بها يكتسب نار الجحيم. و يمكن القول بكونها الحواسّ الخمس و بطش اليد و حركة الرجل.

و كما أنّ هذه المذكورات مظاهر أبواب الجحيم: كذلك تكون مظاهر أبواب الجنّة إن اعتملت تحت حكم العاقلة، و يتوصّل بها الى رضا الرحمن.

و ليعلم أنّ الباب كما يطلق على الباب المادّىّ: كذلك يطلق على الباب الروحانىّ المعنوىّ.

لا تُفَتَّحُ لَهُمْ‌ أَبْوابُ‌ السَّماءِ- 7/ 40.

وَ فُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ‌ أَبْواباً- 78/ 19.

أى أبواب الرحمة الالهيّة و الفيوضات الربّانيّة.

بور

مصبا- بَارَ الشي‌ء يَبُورُ بَوْراً: هلك. و بَارَ الشي‌ءُ بَوَاراً: كسد، على الاستعارة، لأنّه إذا ترك صار غير منتفع به فأشبه الهالك من هذا الوجه. و البويرة موضع كان به نخل بنى النضير.

صحا- الْبُورُ: الرجلُ الفاسد الهالك الّذى لا خير فيه. و امرأةٌ بُورٌ أيضا و قوم‌ بُورٌ: هَلْكَى، و هو جمع‌ بَائِرٍ، و حكى انّه لغة و ليس بجمع كما يقال أنت بشر و

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست