نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 360
فقد علمنا بالقرائن الخارجيّة: أنّ المراد من أهل البيت في الآية
الاولى هو إبراهيم و زوجته. و في الثانية هو من في بيت عمران. و في الثالثة هو أهل
الكساء الّذين كانوا تحت الكساء بأمر من رسول اللّه (ص).
و القرائن في تعيين هذا المعنى: ما ضبطه معتمد كتب التواريخ و
الأحاديث من أهل السنّة و الشيعة- راجع كتابنا- الحقائق في تاريخ الإسلام.
فأطلق الى مساكنها و مآويها باعتبار تحقّق الاستراحة و السكنى لمطلق
الحيوان ليلا فيها.
وَ قَرْنَ فِيبُيُوتِكُنَ- 33/ 33.
اختيار هذه الكلمة على المنازل و المساكن و الدور و غيرها: إشارة الى
شدّة الاهتمام بتحفّظهن و تستّرهنّ.
بيد
مصبا-بَادَيَبِيدُبَيْداًوبُيُوداً: هلك، و يتعدّى بالهمزة فيقالأَبَادَهُاللّه تعالى. والْبَيْدَاءُ: المفازة، و الجمعبِيدٌبالكسر. و بَيْدَ مثل غير وزنا و
معنى، يقال هو كثير المالبَيْدَأنّه بخيل.
لسا- باد الشيء يبيد بيدا و بيادا و بُيُوداً وبَيْدُودَةً: انقطع و ذهب، و هلك. و بادت الشمس
بيودا: غربت. وأَبَادَهُاللّهُ أى أهلكه. والبَيْدَاءُ: الفلاة، المفازة.
مفر- بيد: باد الشيء يبيدبَيَاداً: إذا تفرّق و توزّع في البيداء أى
المفازة، و جمعالبَيْدَاءِبِيدٌ.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 360