responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 37

العامل كأنّها شي‌ء يجبر به حاله فيما لحقه من كدّ فيما عمله. فأمّا الاجّار: فلغة شاميّة.

مصبا- أَجَرَهُ‌ اللَّهُ‌ أَجْراً و آجره إذا أثابه، و أجرت الدار و العبد. قال الزمخشري: و آجرت الدار على أفعلت فأنا مؤجر و لا يقال مؤاجر فهو خطأ، و الاجرة الكراء، و الجمع أجر مثل غرفة و غرف، و ربّما جمعت أجرات بضمّ الجيم و فتحها، و يستعمل الأجر بمعنى الإجارة و الاجرة.

مفر- الْأَجْرُ و الْأُجْرَةُ: ما يعود من ثواب العمل دنيويّا كان أو اخرويّا- إِنْ‌ أَجْرِيَ‌ إِلَّا عَلَى اللَّهِ*، ... وَ آتَيْناهُ‌ أَجْرَهُ‌ فِي الدُّنْيا، ... وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ و الاجرة: في الثواب الدنيويّ. و الجمع للأجر أجور، و الأجر و الأجرة يقال فيما كان عن عقد و ما يجرى مجرى العقد، و لا يقال إلّا في النفع- فَلَهُمْ‌ أَجْرُهُمْ‌ عِنْدَ رَبِّهِمْ*، و أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ*. و الجزاء: يقال في العقد و النافع و غيرهما- جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً، ... جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ‌. أجر يأجر زيد عمرا أجرا: أعطاه الشي‌ء بأجرة.

أسا- أجرك اللّه على ما فعلت، و أنت مأجور عليه. و منه قولهم: عَلى‌ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ‌- أى تجعلها أجرى على التزويج، يريد المهر، من قوله تعالى- وَ آتُوهُنَ‌ أُجُورَهُنَ‌- كأنّه قال على ان تمهرنى عمل هذه المدّة. و آجرني فلان داره فاستأجرتها و هو موجر، و لا تقل مؤاجر فانّه خطأ و قبيح، و إنّما الّذى هو فاعل:

قولك- آجر الأجير مؤاجرة، كما يقال عامله معاملة.

و التحقيق‌

أنّ الأصل في هذه المادّة: هو الاجرة و ما يقابل بالعمل، و الْإِيجَارُ وَ الْإِجَارَةُ بمعنى الكراء، و هو الاجرة، و هو في الأصل مصدر كاريته فهو مكار، يقال أجرته و آجرته أى جعلت له اجرة، و استأجرت زيدا: طلبت منه الأجرة.

إِنَّ خَيْرَ مَنِ‌ اسْتَأْجَرْتَ‌ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ‌- 28/ 26.

أى خير من طلبت منه الاجرة في قبال ما التزمت به له من تأمين أو تعليم أو

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست