نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 57
و التحقيق
أنّه ظهر ممّا نقلنا لك امور:
1- أنّإِدْرِيسُهو أخنوخ بن يارد، و نسبه مضبوط في
التكوين.
2- أنّ
أخنوخ قد ضبط في العبريّة بلفظ- حنوخ.
3- أنّ
حنوخ من مادّة حانخ العبريّة و هي بمعنى التعليم و التربية، و لا يبعد أن يكون
إدريس ترجمة لها إن كان عربيّا من الدرس.
4- أنّ
إدريس يمكن أن يكون مأخوذا من أرميس أو طرميس يونانيّة كما سبق، و يحتمل أن يكون
مأخوذا من العبريّة- [دارش] الوعظ. و الّذى يقوى في النظر كونه معرّبا لا عربيّا
أصيلا.
5- فلا
يبعد أن يكون إدريس اسما آخر له باعتبار صفة أو خصوصيّة فيه، كما في يعقوب و
إسرائيل، محمّد و أحمد، عيسى و المسيح.
و يستفاد من الآيتين الكريمتين: مقامه السامي في الصدق و الحقّ، و
ارتفاعه الى مقام علىّ من الروحانيّة و الحقيقة، و كونه من الأنبياء المرسلين في
مرتبة إسماعيل و ذى الكفل، و أنّه من الصابرين على الحقّ الّذين هم استقاموا على
الطريقة الإلهيّة و أداء الوظائف المعيّنة.
سعد السُعود- 32- فيما نذكره من صحائفإِدْرِيسَ (ع)، وجدت هذه الصحف بنسخة عتيقة
يوشك أن يكون تاريخها من مائتين من السنين بخزانة كتب مولانا أمير المؤمنين (ع)
... الخ.
ثم ذكر منها موارد في السنن و المواعظ و ما يتعلّق بآدم.
و ممّا ينتسب الىإِدْرِيسَالنبىّ ما طبع في تبريز مرّات، و منها في سنة
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 57