نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 58
1315- ه. منضمّا الى الأحاديث القدسيّة، و في أوّله:
قال أحمد بن الحسين بن محمّد المعروف بابن متويه، وجدت هذه الصحف
بالسوريّة ممّا أنزلت على إدريس النبىّ أخنوح (ص) و كانت ممزّقة و مندرسة فتحرّيت
الأجر في نقلها الى العربيّة.
ثمّ نقل ثلاثة عشر صحيفة في الحمد و الخلق و الرزق و المعرفة و
العظمة و القربة و غيرها.
فظهر ممّا ذكر أنّ إدريس لا شكّ أنّه أخنوخ بن يارد، و أنّه قبل نوح،
و أنّه من الأنبياء الصدّيقين. و أمّا أن كلمة إدريس هل هي معرّبة من السريانيّة
أو العبرانيّة أو اليونانيّة! و هل هي كانت وصفا أو لقبا أو اسما آخر له! فلا مأخذ
لنا في تحقيقها.
و هنا أقوال اخر: من أنّ كلمةإِدْرِيسَعربيّة من مادّة الدرس، و أنّه من
أنبياء بنى إسرائيل، و أنّه هو إلياس أو غيره، و أنّه بعد زمان نوح النبيّ: كلّها
ضعيفة ساقطة.
إذ
يدلّ على الزمان الماضي.
الكافية- وإِذْلما مضى و يقع بعدها الجملتان.
صحا-إِذْ: كلمة
تدلّ على ما مضى من الزمان، و هو اسم مبنىّ على السكون، و حقّه أن يكون مضافا الى
جملة، تقول جئتك إذ قام زيد، و إذ زيد قائم، و إذ زيد يقوم، فإذا لم تضف نوّنت
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 58