أى الّذين يعدّون من التابعين لكم كالخادمين و العبيد و الشيخ و
المجنون و غيرهم إذا لم تكن فيهم حاجة الى النساء بالطبيعة، و لا يحتاجون في تقوّم
حياتهم اليها.
التعبير بهذه المادّة إشارة الى شدّة الحاجة اليها فكأنّها عضو من
الأعضاء البدنيّة يتوسّل اليها في رفع الحوائج المخصوصة.
و أمّا التعبير في الآية الاولى بكلمة- ذوى الإربة- إشارة الى الحاجة
الى النكاح، و أنّها من الحاجات الأصيلة الذاتيّة البدنيّة و ليست بعرضيّة.
أرض
مقا-أَرْضٌ: الأصل الأوّل- فكلّ شيء يسفل و يقابل السماء، يقال لأعلى الفرس سماء
و لقوائمهالْأَرْضُ،سماؤه أعاليه و أرضه قوائمه. والْأَرْضُ: الّتى نحن عليها، و تجمع على أرضين
و لم تجيء في كتاب اللّه مجموعة. و يتفرّع منه قولهم أَرْضٌ أَرِيضَةٌ: إذا كانت
ليّنة طيّبة. و رجل أَرِيض للخير: خليق له، شبّه بالأرض الأريضة. والْإِرَاضُ: بساط ضخم من وبر أو صوف. و تأرّض
فلان: إذ لزم الأرض. و أصلان آخران: الزكمة و الرعدة. رجل مأروض: مزكوم. و به أرض:
رعدة.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 67