نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 79
فيهم أنّهم مسلمون من آدم الى أبيه عبد اللّه، و أنّ أبا طالب كان
مسلما، و أمه آمنة بنت وهب كانت مسلمة، و
قال النبىّ (ص): أخرجت من نكاح و لم اخرج من سفاح من لدن آدم.
و
قد روىأنّ عبد المطلّب كان حجّة و أبا طالب كان وصيّه.
و قد عرفت أنّ القول بإسلام آبائه و إيمانهم كلّهم لم يثبت، و لا محذور
فيه عقلًا و لا شرعا، بل المحذورات في ذلك القول، مضافا الى نصوص الكتاب الكريم و
الروايات السابقة.
و لكنّ مقتضى التقوى و الأدب و حفظ الحرمة: هو السكوت عن البحث و
القول في أمثال هذه الموارد، و الاعتقاد الإجمالى بطهارتهم و نزاهتهم و قداستهم.
أزف
مقا- يدلّ على الدنوّ و المقاربة.أَزِفَ.
الرحيلُ: اقترب و دنا. رجلمُتَآزِفٌ: قصير متقارب الخلق.
مصبا-أَزِفَالرجل أزفا و أزوفا من باب تعب: دنا و قرب.
لسا-أَزِفَأَزَفاً: دنا و أفد (عجل). و أزف الرجل: عجل، فهو آزف، و هو
المستعجل. و مكان متآزف: ضيّق.
مفر-أَزِفَتِالْآزِفَةُ: دنت القيامة. و أزف و أفد يتقاربان، لكن أزف يقال اعتبارا بضيق
وقتها، و يقال أزف الشخوص. و الازف: ضيق الوقت. و سمّيت به لقرب كونها.
أسا-أَزِفَالرَّحِيلُ: دنا و عجل. و كأنّه من الوزيف و الهمزة عن واو. و من
المجاز: في عيشه أزف، أى ضيّق.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 79