اقتربت حادثة الموت و صيحة الرحلة الى عالم الآخرة، و تلك حادثة لا
يردّها و لا يكشفها أحد.
فقد عبّر إقبال عالم الآخرة بالآزفة: فانّه قريب مستعجل.
و توضيح ذلك: أنّ كلّ حادثة من حوادث الدنيا و ابتلاءاتها من المرض و
الفقر و الفراق و الشدائد و الآلام و المصيبات، يمكن ردّها و علاجها و تأخيرها، و
لا يحكم بنزولها و إصابتها قطعا، إلّا الموت فانّه يدرك الإنسان أينما كان.