responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 81

على المبالغة و الشدّة. و من الحوادث المتعقّبه وصول القلوب و توقّفها لَدَى الْحَناجِرِ فيما قبل ظاهرا و فيما بعد.

أسّ‌

مقا- يدلّ على الأصل و الشي‌ء الوطيد الثابت. فَالأُسُ‌ أصل البناء و جمعه‌ آسَاسٌ‌. و يقال للواحد أَسَاسٌ‌ و الجمع أُسُسٌ. قالوا: الاس أصل الرجل.

مصبا- أس الحائط أصله، و جمعه آساس مثل قفل و أقفال. و الأساس مثله، و جمعه أسس. و أسّسته تأسيسا: جعلت له أساسا.

أسا- بنى بيته على أساسه الأوّل، و قلعه من اسّه. و فلان أساس أمره الكذب.

و التحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو ما يبتنى و يثبت، حتّى يجعل عليه شي‌ء آخر، مادّيّا أو معنويّا.

أَ فَمَنْ‌ أَسَّسَ‌ بُنْيانَهُ عَلى‌ تَقْوى‌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ‌ أَسَّسَ‌ بُنْيانَهُ عَلى‌ شَفا جُرُفٍ‌- 9/ 109.

لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ‌ عَلَى التَّقْوى‌- 9/ 108.

أى جعل أساس بنيان وجوده، و أساس بنيان المسجد على برنامج التقوى.

و ليس المراد البنيان المادّىّ المحسوس في المسجد و الإنسان، بل برمامج العمل و الفعّاليّة للإنسان و في المسجد.

و معلوم أنّ بنيان العمل على النيّة الأوّليّة، فكما أنّ البناء المادّى يبتنى على ما رسمه و قدرّه المهندس: فكذلك العمل مبتنى على النيّة صالحة أو طالحة إلهيّة أو

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست