النصيحة و الصلاح و السعادة: فانتقمنا منهم و عذّبناهم. فلا حاجة لنا الى حمل الأسف على الغضب، مع أنّ المناسب هو التأسّف.
و أمّا أنّ الأسف كيف ينسب الى مقام الربّ: فهو كالغضب، فيطلق عليه تعالى باعتبار آثاره و نتائجه المترتّبة- راجع الغضب.
ثمّ إنّ بين الْأَسَفُ و الأسى: اشتقاق اكبر، و معناهما متقاربان.
إسماعيل
قم- إِسْمَاعِيلُ: مسموع من اللّه.
فع- [ايشمع] السماع. و كذلك: شمع، شامع.
و [ال] اللّه. و كذلك: الوهيم.
المعرّب- فيه لغتان: إِسْمَاعِيلُ و إسماعين. و يقول في الباب الأوّل: و أبدلوا السين من الشين، فقالوا: سراويل و إسماعيل، و أصلهما شراويل و اشماويل.
و قالوا للصحراء: دست (في دشت).
و التحقيق
أنّ الأصل في هذه الكلمة: هو اللغة العبريّة، مأخوذة منها.
و أمّا ما يستفاد من الآيات في حالاته.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ 14/ 39.
هذه الآية تناسب وجه التسمية، فانّه ولد وهب له أوّلا، فهو مولود في أثر الدعاء المسموع.
وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ 2/ 127.